Dead by Daylight

لعبة ديد باي داي لايت ( الموت في ضوء النهار ) Dead by Daylight ، تخيل أن تجد نفسك مطاردًا في أرض مجهولة، لا تعرف ما ينتظرك خلف كل زاوية، وكل ما لديك هو صوت نبضات قلبك المتسارع وصرخات من حولك.

لعبة ديد باي داي لايت Dead by Daylight ليست مجرد تجربة رعب تقليدية، بل هي مواجهة مستمرة بين الحياة والموت، بين البقاء والهلاك. في هذه اللعبة، لن تكون مجرد لاعب بل ستكون فريسة أو صيادًا، في لعبة نفسية مليئة بالتوتر.

نبذة عن لعبة ديد باي داي لايت ( الموت في ضوء النهار ) Dead by Daylight :

لعبة ديد باي داي لايت ( الموت في ضوء النهار ) Dead by Daylight هي لعبة رعب جماعية على الإنترنت، من تطوير ونشر استوديو Behaviour Interactive الكندي. تدور الفكرة الأساسية حول مواجهات غير متكافئة: لاعب واحد يجسد دور القاتل، في حين يتحالف أربعة آخرون للبقاء على قيد الحياة. الهدف بسيط من الخارج، لكن صعب جدًا من الداخل: على الناجين إصلاح خمسة مولدات كهربائية لتفعيل أبواب الهروب، بينما يسعى القاتل لتعليقهم على خطاطيف التضحية لإرضاء كيان شرير يُعرف باسم “الكيان” (The Entity).

اللعبة صدرت لأول مرة على الحاسوب في عام 2016، ومن ثم توسعت إلى منصات متعددة، مع دعم اللعب المشترك (Cross-play) في 2020، والتقدم المشترك (Cross-progression) في 2024. وتستمر اللعبة في التوسع عبر إضافات وتعاونات مع أشهر أفلام وأيقونات الرعب مثل Saw وStranger Things وSilent Hill وتشبه العاب مثل R.E.P.O. و Resident Evil 4  و Sons Of The Forest.

أسلوب لعب لعبة Dead by Daylight

تعتمد اللعبة على المواجهة غير المتكافئة، حيث يلعب أحدهم دور القاتل من منظور الشخص الأول، بينما يتحرك الناجون في منظور الشخص الثالث، ما يمنحهم قدرة أفضل على قراءة البيئة المحيطة. القاتل يمتلك قدرة خاصة تختلف من شخصية لأخرى، ويجب عليه ملاحقة وضرب الناجين مرتين ليُسقطهم أرضًا، ثم حملهم وتعليقهم على خطاطيف منتشرة في الخريطة لتضحية بهم للكيان.

أما الناجون، فعليهم التسلل، استخدام الأدوات، تنسيق الجهود، وخداع القاتل بمهارة. اللعبة لا تعتمد على القتال، بل على الذكاء وردود الفعل، وعلى إدارة التوتر في كل لحظة. كل خريطة تُولد بشكل عشوائي، ما يعني أن كل مباراة هي تجربة جديدة تمامًا، مليئة بالقرارات الصعبة واللحظات غير المتوقعة.

الرسوميات للعبة Dead by Daylight

رغم أن Dead by Daylight ليست لعبة برسوم فائقة الواقعية، إلا أن تصميمها البصري يخدم الغرض بدقة. الأجواء قاتمة، مضغوطة، مشحونة بالتوتر. الإضاءة تلعب دورًا محوريًا، حيث تخلق ظلالًا مقلقة وتضيف طبقات من الغموض. النماذج البصرية للشخصيات، سواء القتلة أو الناجين، تتنوع وتتفرد بتفاصيلها، خاصةً تلك القادمة من التعاونات مع رموز أفلام الرعب.

وقد شهدت اللعبة في 2024 ترقية للمحرك الرسومي إلى Unreal Engine 5، مما أضفى سلاسة أكبر وتحسينات واضحة على جودة المؤثرات والانعكاسات والبيئات.